Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
2 février 2010 2 02 /02 /février /2010 17:56

إن مايميز عصرنا الحالي هو ظاهرة ((العولمة)) وهي الظاهرة التي فرضت إعادة التفكير في الأنا و الهوية و العلاقة مع الآخر. إن سؤال التراث ينبغي طرحه في ضوء العصر, وما
 يلائم مقتضياته و حاجياته. إذن وفي ضل هذه العولمة التي تغزو العالم علينا أن نتمسك بهويتنا و لنحافظ على كل ما هو جميل في وطننا الغالي, فلنحافظ جميعا على تراثنا ولندعمه

فاطمة
ارحمي يا راحة لعقل ترحامي
من جفاك طال سقامي
كيف نبقى حاير وانت مسليا
روفي يا لغزال فاطمة

امولاتي والحب والهوى والعشق ونار الغرام
من حالة الصبا في عضايا قاموا
كل واحد دار مقامو فمهجتي وضحى بحسامو مع سهامو
يطعن ويزيد بالجراح عدامي.**** في غراد هذ الدامي
غير ملكت عقلي بجمالها وغلقت عنوة باب المراحمة


امولاتي ما كان هكذا ظني يا بنت الكرام
تعذبي بغير سباب غلامك.****بعدما قبلت قدامك
بالقهر رعيت دمامك من غرامك
ضاعت بجفاك الطويل ايامي****يا غرايبي وهيامي
لاش عاقبتني بالظلم بعدما طعتك وانتنا الظالمة

امولاتي شوفي بعين المحنة في هذ الغلام
افاطمة انت بالحال سليمة وحالتي بجفاك سقيمة
كيف نبقى منسي ديما بلا جريمة
واش انت اليوم سمعك صامي ****جاوبي جواب كلامي
بغيتك تصفي ذاك القلب لاين انا عبدك وانت الحاكمة

امولاتي افاطمة تحييني غير بالكلام
ما جا رسول ما قلتيلي كلمة****واش ما في قلبك رحمة
يا لي صلتي بالحكمة وحبك ما****في وسط القلب زاد نار ضرامي
بردي الصهد الحامي

بالوصال والمصال لي فشفتك ديك العذبية الناسمة

امولاتي امتى نشوف قدك يتمايس كعلام
منو الياس والريحان تعلم****الشعرغسيق مظلم
كغراب عليه مرصم وضيا عم
يلوح من الجبين نورو سامي****به كيزول غتامي
والحواجب نونين معرقين لشفار بغير مدام نايمة

امولاتي عينيك زوج كيسان من عتيق المدام
من ذاق منهوم شي يصبح هايم ****والعطر في الخد الناعم
ورد عكري تحت صوارم فاح ناسم
والمعطس طير طار به منامي****بين الورود نسامي
والسنان احسن من حب الغمام****والجيد غزال خشى من الرما

امولاتي وانا دخيل جيتك جودي لي بالمرام
روض الرضا يفوح علي بنسيم****ساعة نرا وجهك الوسيم
افاطمة قبلي عبد خديم قالت الريم
قبلتك طول الحياة غلامي
لا تظن تبقى ظامي

جق نهدي حتى نهدي

كيوس فحضرتك تطفي حرقة الظما

امولاتي خدي نفرشو بالشوق لدوك القدام
ونقولك افاطمة زطمي ****يا لي داوتي جسمي
امري بالعز وحكمي ولا تحشمي
ونشوفك يا الباهية قدامي ****الرقيب بصرو عامي
والحسود فغفلة وانا معاك تحتخيام الليل لمخيمة

جات الميلاف راية الهشامي ****ناوية تزور رصامي
تلحفت بثياب رفيعة وجات تتمايل كلياسة الناعمة
منين نظرت زينها بميامي****قلت من صميم غرامي
كان هذي يقضة ولا منام عهدي بالشمس قبيل فالسماء

الساعة لاح نورها في رصامي ****كصورة الادامي
والخليلة تضحك حتى تطيح وتقول انا لغزال فاطمة
شكيت لها بليعتي وهيامي****هيبتي في جل مقامي
قلت لها حالي وسلمت ليلتيهي بلي كان عالمة

سال بريق الرحيق يا لوامي والنوامس والخوامي
غير حزت وقبلت ولا فعلت ما تصبح النفس به نادمة
هاك راوي رقايقي ونظامي ****فايق الحرير الشامي
هاك فن قليل مثيلو في جيلنا فاق بالبلاغة التامة

لاهل التسليم تنهيب سلامي واسمي في طرز ختامي
قول قال ادريس بن علي المالكي سلبتنيي الغزال فاطمة

Partager cet article
Repost0

commentaires

Présentation

  • : Le blog de Meknes
  • : مرحبا بكم في مدينتكم
  • Contact

Profil

  • Meknes
  • Meknès ville impériale, étalée entre le Moyen-Atlas et le Sahara, aux portes du Tafilalet, a de la noblesse et du panache.
Elle est l’une des plus belles villes du Maroc avec ses vingt-cinq kilomètres de remparts, ses ruines imposantes, ses j
  • Meknès ville impériale, étalée entre le Moyen-Atlas et le Sahara, aux portes du Tafilalet, a de la noblesse et du panache. Elle est l’une des plus belles villes du Maroc avec ses vingt-cinq kilomètres de remparts, ses ruines imposantes, ses j

Texte Libre

Recherche

Texte Libre

 DSC0413

Archives

مكناس الآصالة


ضريح المولى إسماعيل

ساحة باب منصور العلج الشهيرة

Pages

مكناس الإبداع الصناعي

الفنون



34




















المرحوم الفنان الحاج الحسين التولالي
1429-06-06 2208
الفنان الكبير الأستاذ أحمد أكومي أطال الله عمره

Texte Libre